An Unbiased View of تعزيز ثقة الطفل بنفسه
Wiki Article
علمهم التعاطف وفنون حل النزاعات ومهارات الاتصال للتنقل بفعالية في المواقف الاجتماعية.
يعتبر الوالدين نموذجًا مهمًا للطفل، ويجب عليهم أن يكونوا قدوة حسنة في كيفية التعامل مع الحياة وبناء الثقة بالنفس.
بيئة داعمة: أنشئ بيئة منزلية آمنة ومشجعة تجعل الأطفال يشعرون بالحرية في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم دون خوف من النقد أو السخرية.
يجب أن يعرف قدراته وما يتميز به، فكل شخص له ما يميزه ويجب أن يعرف قدراته ويثق بها تماماً وأن يتقبل نقاط ضعفه ويحاول تنميتها.
كما أن الثقة بالنفس تساعد الطفل على تطوير مهارات التواصل الاجتماعي وبناء علاقات صحية مع الآخرين.
تشجيع الطفل: إنّ تشجيع الطفل على جهده المبذول حتّى دون إتمامه لمهمّةٍ ما يُعزّز لديه الشعور بالرضا عن النفس، ويُحفّزه نحو التقدّم، ويُشار إلى أهمية عدم المبالغة في الثناء والمدح.
ثقة الأطفال بأنفسهم تشير إلى إيمان الطفل بقدراتهم وقيمتهم الشخصية. عندما يكون لدى الأطفال ثقة بأنفسهم، فإنهم أكثر عرضة للتحديات، ويستطيعون التعامل مع الانتكاسات، ومتابعة أهدافهم.
كان الفيلسوف الصيني العظيم لاو تزو يقول: "إنَّ رحلة ألف ميل تبدأ بخطوة واحدة"، هذا القول يعكس بشكل مثالي الفكرة الرئيسة لمقالنا، إذ سنبحث في استراتيجيات وتوجيهات تساعد الأطفال على البدء في بناء ثقتهم بأنفسهم بخطوات صغيرة ومستدامة، ومن ذلك النصائح الآتية:
هذا التواصل المفتوح يساعدهم على مشاركة نجاحاتهم، وفشلهم، ومخاوفهم، مما يعزز من الروابط والثقة بأنفسهم.
أمّا عند النجاح، فيُوصى بالثَّناء على الجُهد والالتزام، بدلاً من الإشادة فقط بالنتائج النهائية؛ الإمارات كالحصول على تقدير ممتاز، أو بالصفات؛ كالذكاء، أو اللياقة البدنية؛ إذ يُمكن القول: "أنا فخور بعزفك على البيانو بهذا الشكل الرائع، لقد التزمت جيِّداً بالتدريب"، أو "أحسنت، أنت تعمل بجدّ لإنجاز هذا الواجب المنزلي"، وغيرها من الأمور التي تدفع الأطفال إلى بذل المزيد من الجهد نحو تحقيق الأهداف؛ ممّا يُعزِّز فُرَصهم بالنَّجاح.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
شجعيه على تحسين أدائه الحاليّ، وقارنيه بالسابق، حتى يشعر بالتقدم والإنجاز، وحددي نقاط قوته وامدحيها، وركزي على الجوانب الإيجابية في شخصيته، فإذا أخفق في شيء ما، اثني على تفوقه في شيء آخر، ليشعر بالثقة والقبول.
أنصتي لحديث طفلكِ بكل حواسكِ، ولا تقاطعيه أو تنهي جملته قبل أن يكملها بنفسه، وافسحي له المجال كي يعبر عن نفسه نور ويتكلم ويوضح ما يدور بعقله، وناقشي أفكاره معه، لتثبتي المفاهيم الصحيحة لديه وتصححي المفاهيم الخاطئة، وابتعدي عن النهي والأمر دائمًا وكلمة (دون نقاش)، وردي على جميع أسئلته، ليثق في نفسه ويشعر باهتمامكِ به.
قبل الإجابة عن سؤال “كيف اقوي ثقة ابني بنفسه؟” يجب أن ننوه إلى بعض السلوكيات غير السليمة التي تصدر من قبل الآباء تجاه أطفالهم